الصحة العامة للجسم وكيفية الحفاظ عليها وأهم العادات الصحية المناسبة للإنسان
الصحة العامة للجسم من الأمور الهامة التي ينبغي أن يهتم بها كل إنسان، فإذا كانت صحة جسمك سليمة فيمكنك حينها أن تزاول نشاطك اليومي وتقوم بمهامك على أكمل وجه، وعلى العكس ستجد أن أي مشكلة صحية بسيطة؛ مثل: الكسل والشعور بالألم وعسر الهضم تؤرق حياتك وتؤثر على مقدار سعادتك؛ لذلك ينبغي الاهتمام بصحة الجسم في المقام الأول.
الصحة العامة للجسم وضرورة الاهتمام بها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينبغي على الإنسان أن يلتزم ببعض الإرشادات والعادات الصحية حتى يتمكن من تقوية جسمه ليتمكن من السيطرة على التوتر والخوف والقلق بطريقة سليمة، فعلى الأغلب يكون الضغط النفسي والإجهاد هو بسبب مزاولة بعض العادات السيئة والتي تؤثر سلبًا على الصحة.
لذلك ينبغي على الإنسان أن يحافظ على الصحة العامة للجسم حتى يتمكن من البقاء بصحة جيدة ويحافظ على صحته، وسوف نتحدث في هذا المقال عن أهم وأفضل العادات التي يمكننا بها أن نحافظ على الصحة العامة لأجسادنا.
أفضل العادات الصحية للمحافظة على الصحة العامة للجسم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توجد بعض العادات والنصائح التي سوف نتطرق إليها ونشرحها حتى نحصل على نظام حياة صحي، فحتى نحصل على حياة صحية ينبغي أن نوازن بين العقل والجسد وأن نحافظ على أن يعملا بشكل جيد، وهذا الأمر يتم من خلال الخطوات التالية:
أولًا: الحفاظ على تناول الأكل الصحي.
يعمل الأكل الصحي على المحافظة على الجسم ونموه بطريقة صحية، وبما أنه يجب أن نغذي الجسم بكل العناصر اللازمة حتى ينمو الجسم بشكل سليم، فيجب علينا أن نلتزم ببعض الإرشادات والنصائح والتي تفيد الجسم بشكل كبير، ومنها ما يلي:
- تقسيم الطعام خلال اليوم إلى ثلاث وجبات (إفطار – غداء – عشاء)؛ مع مراعاة ألا تكون وجبة العشاء هي الأكبر بينهم.
- تناول وجبات صغيرة عند الجوع وعدم تناول الطعام بكثرة حتى لا يتسبب هذا في زيادة الوزن.
- التقليل من كمية الطعام في وجبة العشاء وترك فترة كافية قبل النوم؛ حتى لا يتسبب هذا في حصول الارتداد المريئي وأيضًا زيادة الوزن.
- زيادة نسبة الأغذية الصحية في وجبات اليوم؛ مثل الخضراوات والفاكهة، ومشتقات الالبان خالية أو قليلة الدسم؛ كذلك تناول الحبوب الكاملة.
- عدم تناول السكريات والمشروبات الغازية؛ لأنها تحتوي على مقدار كبير من السعرات الحرارية، وأيضًا هي تعمل على رفع نسبة الأنسولين في الدم، وبالتالي يستهلك الشخص المزيد من الطعام؛ مما يؤدي إلى زيادة مفرطة في الوزن.
- تناول البروتين واللحوم بدون دهون؛ مثل: الدجاج، والسمك، والبيض إلى النظام الغذائي.
- ينبغي أن يتم طهي الطعام على درجة حرارة أعلى من 165 درجة مئوية حتى يتم قتل البكتيريا الضارة، وأيضًا يجب غسل الخضروات والفاكهة جيدًا بالماء النقي قبل تناولها.
ثانيًا: المحافظة على اللياقة البدنية
معلوم أن ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية هي جزء هام جدًا من الحفاظ على الصحة العامة للجسم؛ لأن إهمال صحة الجسم ربما يؤدي إلى ظهور كثير من المشكلات التي تتعلق بها؛ مثل: زيادة الوزن، والشعور بالضعف، وعدم القدرة على التحمل، وتدهور حالة الشخص الصحية، وهذا الأمر يؤدي إلى الإصابة بكثير من الأمراض؛ مثل: الإصابة بداء السكري وخصوصًا النوع الثاني، وأيضًا بعض الأنواع من السرطان، وأمراض القلب؛ أما عند الالتزام بممارسة الرياضة فإنك سوف تحصل على نتائج جيدة، ومنها ما يلي:
- تعمل التمارين الرياضية على تخفيف الإحساس بالتوتر والقلق وتحسن من الحالة المزاجية للشخص، وأيضًا هي تجعل العقل في حالة جيدة، وأيضًا تعمل على زيادة احترام الذات والثقة في النفس.
- زيادة الكتلة العضلية وقوتها، وهذا الأمر يعمل على توازن الجسم وزيادة مرونته، وأيضًا ممارسة الرياضة بشكل منتظم تعمل على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري والقلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكتات الدماغية.
- تعمل على تعزيز قدرة الجسم لأصحاب مرض التهاب المفاصل المزمن عندما يصعدون على الدرج أو يقودون السيارة، وأيضًا تعمل التمارين الرياضية على منع خطر الإصابة بهشاشة العظام، وأيضًا هي تزيد من قوة وتماسك العظام.
ثالثًا: النوم لفترة كافية.
يحتاج الشخ البالع إلى فترة نوم تتراواح بين 7 إلى 9 ساعات خلال اليوم؛ لأن النوم لفترة كافية يزود الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بنشاطاته؛ كما أنه يحافظ على الصحة العامة للجسم، ولكن الشخص الذي يتناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة قد لا يتمكن من الحصول على فترات نوم كافية، وذلك بسبب حصول الجسم على الطاقة من مصدر آخر؛ لذلك ينبغي النوم لساعات كافية لأنه يعد من أفضل العادات الصحية التي تفيد الجسم وتحافظ على حيويته ونشاطه.
رابعًا: تحسين الحالة المزاجية.
معلوم أن صحة العقل لا تختلف كثيرًا عن صحة الجسد ولا تقل عنها أهمية، فالصحة النفسية والصحة الجسدية متلازمتان ومرتبطتان مع بعضهما، فعندما يتعرض الشخص لضغط نفسي أو عندما يكون مزاجه سيء قد يعمل هذا على زيادة خطر الإصابة بأحد المشكلات الصحية الخطيرة؛ مثل: أمراض القلب أو غيرها، وربما يحتاج بعض الأشخاص إلى الحصول على مساعدة من الطبيب النفسي وأخصائي الصحة العقلية ليتمكنوا من الشعور بالمزاج الجيد ويخففوا من حدة توترهم وقلقهم.